بعد 4 سنوات من الانقلاب الذي صنعه نظام أردوغان لقمع معارضيه وتشديد قبضته الديكتاتورية على السلطة، كشفت وزارة الداخلية التركية، إحصاءات صادمة لأعداد المعتقلين أو المفصولين وبينهم ضباط وجنود، ما دفع المعارضة إلى التشكيك مجدداً في حقيقة الانقلاب، مؤكدة أن الانقلاب استخدم شماعةً لتصفية الخصوم بتهمة واحدة.
وأعلن زير الداخلية سليمان صويلو، في ذكرى الانقلاب التي وافقت (الأربعاء)، أن عمليات الملاحقة من لحظة محاولة الانقلاب وحتى الآن طالت نحو 600 ألف شخص. وقال إنه تم شن أكثر من 99 ألف حملة أمنية منذ محاولة الانقلاب، واحتجاز وتوقيف أكثر من 282 ألف شخص بتهم الارتباط بالانقلاب، لافتاً إلى أن عدد سجناء محاولة الانقلاب يبلغ حالياً أكثر من 25 ألف شخص. وأضاف أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم اتخاذ إجراءات قانونية بحقهم وصل إلى أكثر من 597 ألف شخص.
وشملت الإحصائية الرسمية فصل أكثر من 15 ألف جندي وضابط في الجيش بتهم الاشتراك بمحاولة الانقلاب.
وانتقد الاتحاد الأوروبي انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا، مطالباً النظام بوقف عمليات الاعتقال القصرية. وفضحت تقارير دولية ما يتعرض له السجناء من تعذيب، ووضعهم في غرف مظلمة لأشهر متواصلة، وضربهم وصعقهم بالكهرباء. وأكد مراقبون أنه بعد 4 سنوات من الانقلاب الفاشل والمدبر من النظام، تفاقم القمع وتكرست الديكتاتورية.
وبينما يزعم أردوغان أن حملته في إطار الحرب ضد الإرهاب، أكد زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو، أن أردوغان كان على علم سابق بالمحاولة الانقلابية، لكنه أحبطها في الوقت الذي رآه مناسباً، واستغلها لقمع وتصفية المعارضة وتعزيز نفوذه بشكل كبير.
وأعلن زير الداخلية سليمان صويلو، في ذكرى الانقلاب التي وافقت (الأربعاء)، أن عمليات الملاحقة من لحظة محاولة الانقلاب وحتى الآن طالت نحو 600 ألف شخص. وقال إنه تم شن أكثر من 99 ألف حملة أمنية منذ محاولة الانقلاب، واحتجاز وتوقيف أكثر من 282 ألف شخص بتهم الارتباط بالانقلاب، لافتاً إلى أن عدد سجناء محاولة الانقلاب يبلغ حالياً أكثر من 25 ألف شخص. وأضاف أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم اتخاذ إجراءات قانونية بحقهم وصل إلى أكثر من 597 ألف شخص.
وشملت الإحصائية الرسمية فصل أكثر من 15 ألف جندي وضابط في الجيش بتهم الاشتراك بمحاولة الانقلاب.
وانتقد الاتحاد الأوروبي انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا، مطالباً النظام بوقف عمليات الاعتقال القصرية. وفضحت تقارير دولية ما يتعرض له السجناء من تعذيب، ووضعهم في غرف مظلمة لأشهر متواصلة، وضربهم وصعقهم بالكهرباء. وأكد مراقبون أنه بعد 4 سنوات من الانقلاب الفاشل والمدبر من النظام، تفاقم القمع وتكرست الديكتاتورية.
وبينما يزعم أردوغان أن حملته في إطار الحرب ضد الإرهاب، أكد زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو، أن أردوغان كان على علم سابق بالمحاولة الانقلابية، لكنه أحبطها في الوقت الذي رآه مناسباً، واستغلها لقمع وتصفية المعارضة وتعزيز نفوذه بشكل كبير.